بي إم دبليو «إم 3» لعام 2020.. توفير أقصى درجات الأمان

بي إم دبليو «إم 3» لعام 2020
بي إم دبليو «إم 3» لعام 2020..
بي إم دبليو «إم 3» لعام 2020.. توفير أقصى درجات الأمان
بي إم دبليو «إم 3» لعام 2020

كشفت شركة «بي إم دبليو»، عن الجيل السابع لسيارتها الناجحة من الفئة الثالثة. وحصل هذا الجيل أيضاً على أعلى درجات الأمان في اختبارات السلامة الأوروبية بمجموع خمس نجوم، وهي الدرجة الأقصى لسلامة السيارات.

تعتمد الشركة في هذا الجيل على خطوط تصميم جديدة تعزز ديناميكية القيادة. وكانت فئة «إم 3»، التي أشرف عليها القسم الرياضي في الشركة، هي أعلى الفئات في هذا الطراز وأكثرها قدرة وثمناً. وخفف القسم الرياضي من وزن فئة «إم 3» وزاد من انسيابيتها. وتوفر الشركة أيضاً فئة «330 إي» من الطراز نفسه، وهي فئة هايبرد بشحن خارجي.

هذه الفئة الثالثة من «بي إم دبليو» تعتبر المقياس في القطاع الصالون صغير الحجم، وظلت في مقدمة هذا القطاع لأكثر من 40 عاماً. وهي أكثر طرز الشركة مبيعاً منذ دخولها إلى الأسواق في عام 1975. ومنذ ذلك الحين باعت منها الشركة حوالي 15 مليون سيارة حول العالم، وهي تمثل واحدة من كل خمس سيارات «بي إم دبليو» تبيعها الشركة.

تأتي مؤشرات القيادة تحت شاشة عريضة قطرها 8.8 بوصة، مع بعض الأزرار للتحكم في بعض الوظائف المساعدة. ويمكن التحكم في التكييف عن طريق أزرار، وعرض على الشاشة بجوار المقود، ويوفر النظام تكييفاً منفصلاً لثلاث مناطق داخل المقصورة. وتستغل الشركة الكونسول الوسطي في العديد من الوظائف الأخرى؛ مثل زر بداية التشغيل، ومفتاح فرامل اليد مع ذراع نقل الحركة.

وجددت الشركة في تقنيات هذا الطراز، الذي يحمل في جيله السابع إضاءة خارجية ذكية غير مبهرة للآخرين، تضيء المنعطفات، كما توفر سجادة من الضوء تحت السيارة في المساء للترحيب بالركاب، كما يتميز الضوء الداخلي بإمكانية الاختيار من بين 11 لوناً مختلفاً.

ويقوم نظام التقهقر في السيارة بتسهيل المهمة للسائق؛ عبر كاميرا خلفية وأدوات استشعار، كما تطوى المرايا الجانبية عند إغلاق السيارة. ويمكن طي المقاعد الخلفية؛ لتسهيل الوصول إلى صندوق الأمتعة، أو زيادة مساحة الشحن.

تأتي فئة «إم 3» بمقاعد ذات كسوة جلدية، مع إمكانية تدفئة المقاعد الأمامية، كما يزيد حجم الشاشة فيها إلى 12.3 بوصة بنظام تشغيل جديد. وتظهر الشبكة الأمامية في هذه الفئة باللون الأسود وبحجم أكبر.

ويتاح الجيل السابع من الفئة الثالثة في الأسواق حالياً، ويمكن طلبه للتسليم في غضون أسابيع من الشراء، وتشير تجربة السيارة إلى هدوء التشغيل وقوة الانطلاق ونعومة القيادة. وهي تعتبر سيارة جديدة تماماً في التصميم والتكنولوجيا مقارنة بالجيل السابق للطراز.

يتكون نظام الدفع في الجيل الثالث الجديد من محرك سعة لترين مرتبط بناقل يدوي بست سرعات، أو أتوماتيكي بثماني سرعات. وبدلاً من الدفع الخلفي المعهود، تكتسب السيارة خيار الدفع على كل العجلات، الذي تسميه الشركة «إكس درايف».

وتعمل المحركات بشواحن توربينية متعددة المراحل. وفي فئة «330 أي» توفر السيارة قدرة 258 حصاناً، مع عزم دوران يبلغ 400 نيوتن/ متر. وتنطلق السيارة إلى سرعة مئة كيلومتر في الساعة في غضون 5.8 ثانية، وتصل إلى سرعة قصوى قدرها 155 ميلاً في الساعة. وهي تقطع بغالون البنزين الواحد مسافة 40 ميلاً، ولا تفرز من عوادم الكربون سوى 134 غراماً لكل كيلومتر تقطعه.