الرحلات الصحراوية والتطعيس وتجهيز السيارات بطريقة احترافية واستمتاعها فيها ظهرت لدى مها الزبن منذ الصغر، تحت استغراب بين أفراد المجتمع لنظرتهم بأن تلك الأمور كانت محتكرة للرجل فقط، ولكن مها الزبن غيرت تلك النظرة وأصبحت المرأة أيضاً لها ميول حول تلك الأمور.
مها الزبن وحكايتها مع السيارات
أوضحت لـ"سيارات سيدتي" مها الزبن فقالت: "أنا رحالة سعودية، هاوية للبر وتعديل السيارات والتوثيق وعاشقة للمغامرة والتحدي وممارسة رياضة التطعيس بمهارة، وأعشق البر والناس فيما يعشقون مذاهب، حيث إنني منذ الصغر أطلع طلعات عائلية باستمرار، والوالد رحمه الله كان يجهز السيارة بما يناسب استخدامه من الرحلات، فمن هنا تكوّن لدي هذا الشغف فأحببتها وتعلمتها من والدي، فأنا معه في كل رحلاته وتجهيزاته وأسمع منه كل نصائحه.
سيارات مها
إن معظم السيدات يقدن سيارات صغيرة ويخفن من السيارات الكبيرة، ولكن مها لا تقود إلا السيارات الكبيرة وتستمتع فيها، فتقول: إن الأمر ليس بتلك الصعوبة؛ حيث إن البعض أيضاً يجدون صعوبة في قيادة السيارات الصغيرة، وأنا منهم وأكاد أجزم بأن قيادة السيارات الرياضية أصعب من قيادة السيارات الكبيرة، لكن الرؤية في السيارات الكبيرة أفضل؛ حيث تكشف لك مدى أوسع وأبعاداً أفضل، وسيارتي الكبيرة أنا اخترتها بنفسي وبحسب ما يناسبني من استخدام وميول وحب ورغبة من تعديل من العلامات التجارية المعروفة. وموهبتي هذه وجدت فيها دعماً كبيراً من عائلتي، ثم الأصدقاء حيث إنني أرى في السيارات هواية ووسيلة للاستخدام.
رحلات مكثفة بسيارة مها بين الدول والمناطق
وأضافت مها: إنني أمارس الترهيم للسيارات وهي التعديل، وبالفعل التجارة في هذا الأمر فيها مكاسب مادية كبيرة؛ لأن فئة الشباب يعشقونها وهي موجوده في السوق والمنافسة شرسة كذلك. لكن لم أدخل التجارة فيها بعد مجرد ممارسة لسياراتي لأن التجارة بهذا الأمر تحتاج لخبرة أكثر والموضوع ليس بهذه السهولة.
وأشارت إلى أن سيارتها مجهزة بشكل كامل من مبيت وكهرباء وغيرها؛ حيث أعتبرها بيتاً متنقلاً، فأنا برحلاتي أبيت بالسيارة أحياناً، والأمر فيه أمان ولله الحمد ولا يحتاج للخوف من ذلك.
وقالت مها كل ما يخص السيارات وتصليحها وتعديلها تعلمتها، ففي كل رياضة خبرات وإعلام أستطيع أن أستشيرهم وآخذ منهم الخبرة ومع الوقت وكثرة التجربة أتقنت ولازلت أتعلم.
