"غينيس": متحف بيلي كرم يضمّ 37,777 سيارة ولا مثيل له في العالم

شهادات نبيل كرم من "غينيس بوك"
ديوراما لمدينة ألمانية في متحف نبيل كرم
كرم في سباق السرعة على الجليد
ديوراما لإحدى الحروب في العالم
كرم واللقب الأول
نبيل كرم مع إحدى سيارات السباق
: نبيل كرم مع بيتر سولبرغ (سائق الرالي النرويجي)
: نبيل كرم مع بيتر سولبرغ (سائق الرالي النرويجي)
السيارات المصغّرة
 نبيل كرم وسياراته
كرم مع سيباستيان  لوب (سائق الرالي الفرنسي)

بطل لبنان السابق للراليات وسباقات تسلّق الهضبة لـ 9 مرات، دخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية  5 مرات كأكبر مالك للسيارات الرياضية المصغّرة وعددها 37,777  وللمجسّمات ديوراما وعددها 577.

          
صاحب متحف بيلي كرم للسيارات المصغّرة في منطقة ذوق مصبح (كسروان- لبنان) والذي بات مقصداً للزائرين من جميع الأعمار والفئات بعد دخوله "غينيس"  5 مرات  كان آخرها هذا العام، مع التأكيد على أن هذا المتحف لا مثيل له في العالم.
على مساحة 1500 متر، يمتدّ  المتحف على ثلاث طبقات، توزعت آلاف السيارات الرياضية والكلاسيكية وارتفعت الطائرات الحربية والمدنية... جمعها كرم من كل أنحاء العالم خلال مشاركاته العديدة في سباقات السيارات، كما استضاف المتحف مؤخراً سيارة الفورمولا- 1، التابعة لفريق "رد بول" التي أحرزت لقب بطولة العالم منذ 4 سنوات بقيادة السائق الألماني "سيباستيان فيتيل"، والتي قادها السائق الإسباني "كالوس ساينز".
ماذا يقول بيلي كرم عن متحفه:
" اشتريت أول سيارة عندما كان عمري 31 عاماً بسبب حبي الكبير لقيادة السيارات والمشاركة في السباقات، وأنا على يقين تام بأنني تأخرت بهذا  الأمر لأنني لم أحصل على تشجيع من أهلي الذين كانوا يقولون لي دائماً بأن المشاركة في السباقات فيها مخاطر كبيرة.
كنت منذ الصغر أحب السيارات وكان عندي مجموعة لا بأس منها، وأّذكر أنني كنت أقوم بتصنيع السيارات والبواخر والقطارات... بواسطة الخشب... ولكن الأهل لم يشجعوني أبداً على خوض هذا المجال، وعندما كبرت سعيت إلى تحقيق هذا الحلم الذي جاء متأخراً نوعاً ما، وبدأت المشاركة في السباقات على صعيد لبنان والخارج وأحرز الألقاب والجوائز كل عام... والسيارة الثانية التي اشتريتها كانت عام 1986 وكانت سيارة "بورش" من بطل الشرق الأوسط وقد فزت وقتها ببطولة لبنان لـ 8 مرات متتالية بين الراليات وسباقات السرعة... ".

وضع حزام الأمان
وحول تأسيس هذا المتحف الذي لا يوجد مثيل له في العالم حسب الشهادة التي حصل عليها من "غينيس" ، أكّد كرم أنه كان يجمع السيارات المصغرّة والمجسّمات في منزله ولكن المكان لم يعد يتسع لاستقبال المزيد فقرر تخصيص غرفة واحدة في معمل الأخشاب الذي يملكه لوضع كل هذه السيارات، ولكن "مع مرور الوقت بدأ العدد يتزايد والمجموعة لم تعد تقتصر فقط على السيارات المصغّرة، بل هناك أعداد هائلة من الطائرات والشاحنات والكؤوس التي حصلت عليها خلال سباقاتي الكثيرة حول العالم، بالإضافة طبعاً إلى القبعات التي أجمعها من كل بلد أزوره... والـ "ديوراما"، التي قمت شخصياً بصناعتها (عددها 577)، والتي تعبّر عن معظم الحروب التي شهدها العالم طوال الأعوام الفائتة... لذلك، قررت أن أتوسع وأخصص متحفاً تبلغ مساحته اليوم 1500 متر ويضم 37.777  سيارة مصغرة من مختلف الموديلات والألوان والقياسات التي بقيت طوال 30 عاماً أجمعها بهدف توجيه رسالة إنسانية إلى الجيل الجديد في لبنان وهي ضرورة المحافظة على السلامة العامة خلال القيادة ووضع حزام الأمان للحماية من الحوادث والأخطار الكثيرة التي نصادفها على الطرقات.

لقب المالك
كان العدد منذ سنوات 1000  سيارة، وعام 2009 حصلت على لقب أول شخص في العالم بشهادة "غينيس" المالك لـ 22.222 سيارة مصغّرة، وعام   2013 كسرت الرقم القياسي في "غينيس" وبلغ مجموع السيارات عندي 27.777 وعام  2017 حطمت الرقم القياسي مجدداً وبلغ عدد السيارات 37.777، مع الاعتراف أن هذا المتحف لا مثيل له في العالم".