رجل المخاطر في قيادة السيارات ناجي بو حسن: أحرّك 5 سيارات في آن معاً وأمارس اليوغا على سيارة مسرعة

السائق  اللبناني ناجي بو حسن (40 عاماً)

يعتبر السائق  اللبناني ناجي بو حسن (40 عاماً) أن حبّه وتعلّقه الشديد بسيارات السباق جعله متحمساً لدخول موسوعة "غينيس"  من خلال كسر رقمين قياسيين في العالم والثالث سينجز في صيف العام 2019. فهو لم يتوانَ لحظة واحدة عن تحقيق حلمه الذي تطلّب  منه ومن فريق عمله الكثير من التعب والجهد والتمارين والتحضيرات...

يقول ناجي لـ "السائقة الأولى" أنه كان يعمل في مجال بعيد تماماً عن مجال السيارات لمدة معينة ولكنه كان يهوى منذ فترة طويلة كل ما يتعلّق بسباق السيارات وهو يملك كاراجاً خاصاً به لتجهيز هذا النوع منها.

ويضيف:

"أعمل في مجال السيارات منذ حوالي الـ 15 عاماً، وكنت سائقاً سابقاً في النادي اللبناني للسيارات والسياحة، وعام 2014 حقّقت المرتبة الثانية في لبنان في سباق الـ Drifting، وكنت أٌقوم بما يعرف بالـ Stunting الذي يتضمّن عدة مخاطر في رياضة الانجراف، لذلك أنا ملقّب برجل المخاطر في قيادة السيارات، خاصة وأنني أكون خارج السيارة  دائماً وهي تدور".

وحول انضمامه الى موسوعة "غينيس" يؤكد:

"عام 2017 كسرت الرقم القياسي للبريطاني "تيري غرانت" الذي قاد  فقط  4 سيارات على مطار بريطانيا عام 2006، وقد حاول من بعده 14 شخصاً كسر هذا الرقم ولم يتمكنّ أحد من تحقيق هذا الامر.

هذا الإنجاز كان سبباً لدخولي موسوعة "غينيس" بعد جهد  كبير، وقد نجحت بقيادة 5 سيارات في الوقت نفسه لمدة 4 دقائق ونصف في  ساحة الـ "فورم دي بيروت" من دون أن أكون موجوداً في أي منها.

 كسرت الرقم بعدد السيارات ضمن مواصفات وشروط معينة تحت مراقبة  وإشراف لجنة حكّام من موسوعة "غينيس" جاءت خصيصاً من الخارج لحضور هذا الإنجاز وإعطائي الشهادة لهذا الحدث  الذي كنت أحضّر له منذ عام 2015".

وحول الرقم الثاني في موسوعة "غينيس" أضاف:

    

"أما الرقم القياسي الثاني فقد كسرته عام 2018 من خلال ممارستي لرياضة اليوغا على سقف السيارة  التي كانت تسير بشكل دائري لمدة 52 دورة ، فكنت أقود السيارة قبل أن أعتلي سقفها خلال دورانها في مكانها، وبهذا الإنجاز قد فتحت فئة جديدة في موسوعة "غينيس" وهو ما يسمى بـ New Guinness World Record، وهذا الإنجاز لم يحصل  في السابق ابداً.

لجنة الحكّام في "غينيس" وضعت لي شروطاً قاسية من أجل كسر الرقم القياسي الثاني منها تحديد قُطر الدائرة التي ستتواجد فيها السيارة بـ 12 متراً، بالإضافة الى عدم تخطي الخط الأحمر المرسوم لقيادة السيارة، وكان المطلوب تحقيق 50 دورة ولكنني تمكنت من تحقيق 52 دورة لمدة 4 دقائق على سيارة واحدة وكنت على سطحها أمارس رياضة اليوغا Stunting Yoga Style، وكل هذا تطلّب تحضيرات مسبقة مكثّفة إن كان في مجال إطارات معينة أو حرارة السيارة...".

وحول ردّة فعل الجمهور و"غينيس" أشار قائلاً:

    

"ردة الفعل كانت عظيمة بالفعل إن كان من جانب "غينيس" أو الناس التي كانت حاضرة لمشاهدة هذا الحدث، بالإضافة الى التغطية الإعلامية الشاملة.

أنا على ثقة تامة بقدراتي ، وهناك مشاريع مستقبلية كثيرة أتمنى أن تنتشر في كافة أنحاء العالم، والإنجاز الثالث سيكون مختلفاً تماماً لانه فئة جديدة ستنضم الى موسوعة "غينيس" وسوف يتضمّن هذه المرّة 7 سيارات .

وهذا الامر اعتبره تحدياً كبيراً جداً بالنسبة لي، وقد بدأنا التحضيرات والبحث عن مكان مناسب لإقامة هذا الحدث الضخم".

وختم قائلاً:

"قدّمت عروضاً عديدة في عدد من الدول العربية تتعلّق برياضة المحرّكات،  وأنا فخور جداً بما قدّمته حتى يومنا هذا، ولا أخفي سراً إذا قلت بأنني أملك 4 موافقات أو قبول من أجل كسر أرقام قياسية من  جانب موسوعة "غينيس" سيتم تحقيقهم  تباعاً بمعدّل واحد كل عام.

عالم السيارات هوايتي ومهنتي في الوقت نفسه، وهو واسع وجميل جداً".