لأول مرة سيارة أستون مارتن السريعة الفارهة باللون الوردي

لا يعرف إن كان مشتري سيارة استون مارتن الوردية الأولى رجل أو امرأة
لأول مرة سيارة استون مارتن رياضية فارهة باللون الوردي
الإطارات السوداء مع جسم وردي منحها لمسة تفرد خاصة

 لم يعد اختيارك لسيارتك النادرة الفارهة بلونك المفضل أمراً صعباً ومستحيلاً إن دفعت كلفة إضافية، أو اشتريت سيارة محدودة النسخ في العالم. فقد قام أحد المشترين بطلب الحصول على سيارة "أستون مارتن" موديل فانكويش زاجاتو شوتينج بريك باللون الوردي، والنسخة الشوتينج بريك محدودة الإنتاج في العالم؛ حيث يقتصر إنتاجها بـ99 نسخة فقط سنوياً. وبما أنها لم تصدر سابقاً باللون الوردي، فقد قام أندي بالمر، المدير التنفيذي لأستون مارتن عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "أنستغرامْ"، بنشر صور النسخة الجديدة من السيارة الفارهة باللون الوردي.

   

وهو لون حسب ما تناقلته وكالات إنكليزية ورياضية، قد لا يكون مناسباً لسيارة إنكليزية عريقة من هذا النوع، خاصة وإنها سيارة نخبوية وحصرية، ولأن كل نسخة منها تصل كلفتها إلى حوالي: نصف مليون دولار، وسعرها المرتفع سيجعل صانعها الإنكليزي يقوم بطلاء كل نسخة واحدة منها باللون الذي يرغب صاحبها به، مهما كان طلبه غير مألوف وجديداً على ألوانها الكلاسيكية الشهيرة.

وهذا يعني أن الشخص الذي طلب هذه السيارة باللون الوردي، كان له حرية الاختيار في اللون الذي يرغبه في سيارته، ولكنه ترك كل الألوان، واختار بالتحديد هذا اللون الغريب على سيارة أستون مارتن، ولا يعرف إن كان المشتري لها رجلاً أو امرأة.

لكنه مشترٍ محظوظ سيقود سيارة رياضية فارهة لا مثيل لها، ولونها الوردي مع إطاراتها السوداء، ومقصورتها الجلدية الفخمة سيضفي عليها لمسة تفرد خاصة.

أو إن كان قد اشتراها رجل ليقدمها هدية ثمينة لامرأة أثمن في حياته. خاصةً وأنها من أجمل سيارات أستون مارتن في السنوات الأخيرة، وتمنح سائقها متعة لا تضاهيها أي متعة قيادة سيارة أخرى لدى محبيها والراغبين والحالمين باقتنائها يوماً ما.