طفلة شجاعة في العاشرة اتصلت بالبوليس ليعتقل والدتها لقيادتها سيارتها تحت تأثير الكحول

الطفلة تصرفت بحكمة حين قادت والدتها سيارتها بسرعة جنونية
الأم نادمة على سلوكها وتشعر بأنها لم تكن أماً مثالية
ستيفاني تثني على تصرف ابنتها بمقابلة تلفزيونية
وصفت الأم ابنتها بالبطلة وبأنها تصرفت الشيء الصحيح

 حين يتهور الناضج ويتهور بسلوكه في لحظة ضعف، لا بأس في أن يوقظه الصغير بشكل مفاجئ وغير متوقع، لكن لا يمكن تخيل إقدام ابنة صغيرة على التحلي بالشجاعة للاتصال بالبوليس؛ للإبلاغ عن والدتها التي تقود سيارتها ثملة تحت تأثير الكحول؛ خوفاً على حياتهما معاً. وقد تعامل معها البوليس بدهشة وإعجاب، وإشعارها بأنها شجاعة وبطلة لفعل لذلك.

 والقصة بدأت حين اتصلت طفلة أمريكية صغيرة في العاشرة من عمرها بالشرطة، وقدمت شكوى عن طريق الهاتف عن والدتها ستيفاني دافيس "31 عاماً"؛ لأنها تقود وهي ثملة تحت تأثير الكحول خلال عودتهما إلى منزلهما في أريزونا، وفقًا لموقع "ميترو" البريطاني.

ووثقت الطفلة الحادثة في مقطع فيديو قامت بتصويره، بينما كانت والدتها، ستيفاني دافيس، تقود وهي ثملة.

فقُبض على ستيفاني دافيس، وأخبرت الفتاة الشرطة بأنّ والدتها ليست على ما يرام كما أنها كانت تقود السيّارة بطريقةٍ جنونيّة جعلتها تشعر بأن الوضع خطر جداً.

وأكّدت الشرطة أنّ رائحة الخمر كانت تفوح من السيّارة، كما أنّ عيني الوالدة كانتا دامعتين. وعند خروجها من السّيارة، سقطت أرضًا فساعدوها على الوقوف.

وقالت ستيفاني دافيس: "إنّ الموقف الأكثر إحراجًا لي هو أنّني فشلت بأن أكون والدةً مثاليّة".

وأضافت: "لقد فعلت ابنتي البطلة الشيء الصحيح".

ثمّ أضافت: "ذهبت إلى صالة السينما لمشاهدة فيلم "الملك الأسد"، واحتسيت الكحول، ومن السّهل للشخص أن يرتكب خطأ، إنني مشمئزّة من الطريقة التي تصرّفت بها. فمن الممتع شرب الخمر خلال مشاهدة الأفلام، ولكنّها ليست حجّة كافية للمخاطرة بحياة الأشخاص الذين برفقتي".

وكانت برفقة ستيفاني دافيس ابنتها البالغة من العمر 10 سنوات، وابنة شقيقتها البالغة من العمر أربع سنوات.

ويُذكر أنّ المحكمة أخلت سبيل دافيس على أن تحضر الجلسة التي ستُعقد في 23 أيلول- سبتمبر الجاري.