لماذا بورشه واحدة من أفخم شركات السيارات في تاريخ المحركات منذ اختراعها أول مرة...؟ ليس فقط لجودتها وفخامتها وقوتها الخارقة، بل وأيضاً لأنها تدرك تاريخها جيداً، فتعرف مُسبقاً رمزية كل اسم من أسماء سياراتها. ومؤخراً أثارت سيارتها الجديدة «بورشه تايكان» الكهربائية، جدلاً واسعاً بسبب اسم «تايكان»، الذي اعتبره الكثيرون غريباً عن تاريخ وعادة الشركة في تسمية طرازاتها.
ووفقاً لموقع سترايفمي المتخصص بالمحركات، فقد قامت بورشه بتوضيح سبب اختيارها لاسم «تايكان»، مشيرة إلى علاقته الوثيقة بباقي مجال الشركة ومنتجاتها. وفي بيان تناقلته وسائل الإعلام العالمية، بيّنت الشركة أن الاسم عبارة عن تجميع لمصطلحي «تاي» و«كان». أما بما يخص كلمة «تاي» فهي كلمة تعود لإحدى اللغات الشرقية في العالم، وتعني «الحصان اليافع المتحمس»، بإشارة للحصان في شعار بورشه وتعبيراً عن روح الطراز الجديد المندفع والرشيق. أما كلمة «كان» وهي من اللغة الشرقية نفسها-والمستخدمة أيضاً في موديل «ماكان» فهي تعني «الروح»، إشارة إلى أن الروح في أبسط معانيها تعني الحرية، وهو مفهوم متصل بـ«روح بورشه».
ومن الجدير بالذكر، أن سيارة تايكان آخر طرازات عملاق المحركات الألمانية هي سيارة سيدان كهربائية 4 أبواب تصل قوتها إلى 750 حصاناً وعزم 1.050 نيوتن متر، مع تسارع 0 - 96.5 كم-س في 2.6 ثانية وسرعة قصوى 260 كم-س. ولديها بطارية 93.4 كيلوواط تتيح سيرها 450 كم بالشحنة الكاملة، مع إمكانية شحنها بنسبة 80 في المائة خلال 22 دقيقة. ومتوقع أن يتراوح سعر بورشه تايكان 2020 بين 80 - 187 ألف دولار أميركي، ومقرر بدء توصيلها إلى العملاء في مطلع العام المقبل.
