«بي إم دبليو» تعلن خطتها الإستراتيجية للتفوق على «مرسيدس» في المبيعات

منذ عام 2016 تقدمت مرسيدس على بي إم دبليو بالمبيعات..وتخطط بي إم لاسترداد مكانتها
في الماضي تفوقت بي إم دبليو على مرسيدس بالمبيعات

رغم أن البلد واحد، المنافسة ساخنة وسريعة الوتيرة بين الشركتين الألمانيتين العريقتين «مرسيدس» و«بي إم دبليو» للحصول على حصة أكبر من المبيعات المحلية والخارجية.

وأعلن أوليفر تسيبزه، الرئيس الجديد لشركة بي إم دبليو الألمانية للسيارات، أن شركته في حاجة إلى مزيد من الوقت لتحقيق هدف تجاوز مبيعات منافستها مرسيدس، وفق وكالة «الأنباء الألمانية».

وفي تصريحات لصحيفة «فرانكفورتر الجماينه زونتاجس تسايتونج» الألمانية الصادرة، الأحد، قال تسيبزه: «ليس لهذا وقت محدد».

وأضاف تسيبزه: «نحن بصدد حملة موديلات، وهي الحملة الأكبر من كل سابقاتها في بي إم دبليو، وقد فازت سياراتنا في الكثير من اختبارات المقارنة، ولذلك فلدينا أفضل فرص لكسب حصص في السوق».

وتولى تسيبزه رئاسة بي إم دبليو في منتصف أغسطس-آب الماضي خلفاً لهارالد كروجر الذي أعلن في وقت سابق عدم رغبته في تمديد عقده.

وكان كروجر أعلن أن الشركة تستهدف معاودة تجاوز مبيعات مرسيدس من السيارات الفارهة على مستوى العالم بحلول 2020.

كانت مرسيدس تمكنت في عام 2016 من إزاحة بي إم دبليو من صدارة قائمة الشركات الأكثر بيعاً للسيارات الفارهة، وذلك بعد سنوات طويلة من اعتلاء بي إم دبليو لهذه القائمة.

وأوضح تسيبزه: «بطبيعة الحال أن من حق علامة مثل بي إم دبليو المطالبة بأن تكون رقم واحد، غير أن عدد المبيعات ليس العامل الحاسم الوحيد في هذا».

وأضاف تسيبزه أن العلامات تنبئ عن «هجوم» من قبل بي إم دبليو، مشيراً إلى أن الشركة عازمة في إطار ذلك إلى زيادة مقدار رضا العملاء والعائدات.

وسجلت مبيعات بي إم دبليو من السيارات التي تحمل علامتها المركزية في الأشهر التسع الأولى من العام الجاري؛ تراجعاً بمقدار نحو 124 ألف سيارة مقارنة بمبيعات مرسيدس، وكان مقدار التراجع وصل في الفترة نفسها من العام الماضي إلى نحو 149 ألف سيارة.

ولا يعتزم تسيبزه إدخال تعديلات داخل مجلس الإدارة التنفيذي للشركة في الوقت الراهن، وقال: «ليس هذا مطروحاً حالياً، وأنا سعيد لأن مجلس الإشراف والمراقبة عزز مجلس الإدارة التنفيذي بعضوين بارزين في الصيف الماضي».

وجاءت هذه التصريحات لتسيبزه في إشارة إلى تعيين إيلكا هورستماير مديراً لشؤون العاملين وميلان ندليكوفيتشن مديراً لقطاع الإنتاج.

واستطرد تسيبزه: «ولذلك فأنا لا أجد حاجة لتغييرات.