الإستماع للموسيقى أثناء القيادة يخفف التوتر و يفيد القلب.. هل تفعل ذلك؟

الموسيقى تجعل السائق يتحمل الأزمات المرورية بهدوء
الإستماع للموسيقى أثناء القيادة يخفف التوتر و يفيد القلب
السائقين الجدد من الشباب والشابات أكثر حاجة لسماع الموسيقى لقلة خبرتهم بالقيادة

 كثير منا حين يتوجه إلى عمله في الصباح،ويقع أسير الأزمات المرورية لأكثر من ساعة،البعض منا يتحمل،والبعض الآخر لايتحمل،ويشعر بالإرهاق النفسي، ويضيق صدره بطريقة قد تؤثر سلباً على القلب والصحة،خاصةً أن كان هذا ما يحدث معه يومياً،وأكدت دراسة حديثة أنّ لسماع الموسيقى تأثير إيجابي على الأعصاب والقلب أثناء القيادة،ويمنحه بعض الهدوء الذي تحتاجه القيادة الآمنة والخبيرة.

والسائقين الجديد هم الأكثر حاجة لسماع الموسيقى لافتقادهم الاحترافية والخبرة في القيادة وكيفية التعامل مع الأزمات المرورية الخانقة.

وحثّت توصيات دراسة حديثة، قائدي السيارات على تخفيف إجهاد العمل وتوتر الزحام بالاستماع إلى موسيقى مناسبة تعتمد على آلات موسيقية لا أصوات إلكترونية. وأظهرت نتائج الدراسة التي أجريت بالتعاون بين 3 جامعات في البرازيل وبريطانيا وإيطاليا أن القيادة لمدة 20 دقيقة في زحام مروري لمسافة 3 كيلومترات تضع ضغوطاً على القلب، لكن يمكن تخفيفها بشكل كبير عن طريق الاستماع إلى الموسيقى.

فالموسيقى تساعد على امتصاص التأثير العصبي السلبي على القلب، وأجريت الدراسة بالتعاون بين جامعات: ساوباولو في البرازيل، وأكسفورد  في بريطانيا،وبارما في إيطاليا، واعتمدت على قاعدة بيانات صحية واسعة إلى جانب مشاركة متطوعين في تجارب قيادة في زحام مروري لمدة 20 دقيقة، وقياس تأثير إجهاد التجربة على القلب في حالة سماع موسيقى وفي حالة عدم الاستماع.

وبحسب دورية «ميديسن» التي نشرت تقريراً عن الدراسة، لاحظ فريق البحث أن الجهاز العصبي يؤثر سلباً على القلب عند التعرض لضغوط وتوتر بسبب القيادة أثناء ازدحام مروري، وأن الموسيقى تساعد على امتصاص التأثير العصبي السلبي على القلب، شرط أن يكون مصدر الموسيقى آلات موسيقية، وليس أصوات ديجيتال إلكترونية .