توقعات طموحة جداً لمبيعات السيارات الكهربائية في لوس أنجلوس

توقعات طموحة لمبيعات السيارات الكهربائية في لوس أنجلوس الأمريكية
لوس أنجلوس تخطط للتوسع في استخدام وسائل نقل صديقة للبيئة

كانت كاليفورنيا أول المدن الأميركية المناصرة للبيئة والمحفزة لخفض الانبعاثات الكربونية واقتناء السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة.

وتلحقها بذلك مدينة لوس أنجلوس التي وضعت خطة طموحة لإحلال الكهربائية بدلاً من السيارات التقليدية الملوثة للهواء والبيئة.

وتستهدف إدارة مدينة لوس أنجلوس الأميركية، خفض ملوثات الهواء بنسبة 25 في المائة بحلول موعد استضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2028.

وكشفت إدارة المدينة عن خطة تستهدف القضاء تماماً على الانبعاثات الغازية الملوثة للهواء الناتجة عن السيارات، مضيفة أنها تستهدف الوصول بنصيب السيارات الكهربائية إلى 80 في المائة من إجمالي مبيعات السيارات الجديدة في المدينة بحلول 2028. في الوقت نفسه فإنه يجب أن تكون 30 في المائة من سيارات نقل الركاب الخفيفة في المدينة كهربائية بحلول العام نفسه.

من ناحيته، أشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات السيارات، و«العين»، إلى أن هذه الأرقام تبدو طموحة جداً حتى بالنسبة لولاية كاليفورنيا التي توجد فيها المدينة، والتي تتبنى أكثر الأهداف طموحاً فيما يتعلق بالحد من تلوث الهواء.

وأضاف الموقع أن نقص محطات شحن السيارات والبنية التحتية اللازمة لهذه الخدمة ما زال يمثل هاجساً رئيسياً بالنسبة لمن يفكرون في شراء سيارة كهربائية.

في المقابل فإن أنصار السيارات الكهربائية في لوس أنجلوس، يرون أن هذه الخطوة ستكون نموذجاً يحتذى بالنسبة إلى باقي المدن في الولايات المتحدة وربما في العالم بالنسبة إلى بذل الجهود الرامية إلى الحد من الانبعاثات الغازية.

في الوقت نفسه فإن خطة لوس أنجلوس للقضاء على الانبعاثات الغازية لا تعتمد فقط على التوسع في استخدام السيارات الكهربائية، وإنما أيضاً تتضمن تبني سياسات لتقليل عدد السيارات على الطرق بشكل عام. وهناك خطة طموحة تستهدف تشجيع 20 في المائة من مستخدمي السيارات الخاصة على التخلي عن سياراتهم، واستخدام وسائل النقل العام الصديقة للبيئة.