طالبات سعوديات يحولن حافلة متهالكة إلى تحفة فنية تعليمية في الدمام

الحافلة القديمة
تلقوا الكثير من الإشادات على هذا المشروع
صنعوا منها بيئة تعليمية ممتعة
كانت قديمة ومتهالكة قبل العمل عليها
من حافلة قديمة ومتهالكة إلى تحفة فنية
الحافلة بشكلها النهائي
الحافلة قبل بدء العمل عليها
الحافلة من الداخل بعد الإنتهاء من العمل عليها

عُشاق السيارات، يدركون أن تعديل المركبات القديمة على اختلاف أنواعها وأحجامها، يعد متعة لا مثيل لها على الإطلاق بالنسبة لهم، وكأنهم يقومون بصناعة سياراتهم الخاصة حسب ما يجول من أفكار وصور في مخيلاتهم. كما أن البعض منهم يعتقد، أن هذا الأمر يعتبر فنّـاً خالصاً ومُستقلاً، ويجذب الملايين حوله من مختلف أرجاء العالم.

وأحد الأمور التي تشتهر بها المملكة العربية السعودية، هي عشق شبابها للسيارات وتعديلها وتحويلها، ومؤخراً، تمكن عدد من الطالبات في كلية التربية بقسم رياض الأطفال في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، في مدينة الدمام الواقعة بالمنطقة الشرقية للمملكة، من تحويل حافلة مدرسية قديمة للغاية متهاكلة ومعطلة، إلى تحفة فنية، لتكون بيئة تعليمية خلاقة ومبدعة تُقدم للأطفال.

نقل الحافلة إلى داخل الروضة...

ووفقاً لعدد من وسائل الإعلام السعودية المختلفة، فقد استخدمت الطالبات السعوديات في كلية التربية، رافعة ضخمة؛ حتى يتمكنَّ من إدخال الحافلة إلى روضة الأطفال. وقمن بجهود تعاون كبيرة خلال العمل على الحافلة، من خلال تلوينها وتركيب التصاميم التعليمية والمعلومات التي يردنها لتساعدهم في تعليم الأطفال بالروضة، حتى أخذت الحافلة شكلها النهائي. وعلى جانب آخر الطالبات قدمن عدداً من الصور للحافلة بشكلها النهائي عقب الانتهاء من العمل؛ حيث نلن العديد من الإشادات على ما فعلنه.