الشباب وراء 44 في المائة من الحوادث المرورية في أبوظبي

الشباب وراء 44بالمائة من الحوادث المرورية في أبو ظبي

ليس في إمارة أبوظبي فقط يتحمل الشباب فيها النسبة الأكبر من الحوادث المرورية، فهناك أيضاً بريطانيا التي حاولت خفضها عبر فرض مرافقة شخص بالغ للسائق الشاب الحديث العهد برخصة القيادة ودول أخرى حول العالم.

وكشفت مؤخراً شرطة أبوظبي أن الشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 30 عاماً تسببوا في نحو 44 في المائة من عدد الحوادث المرورية خلال العام 2018. وأوضحت أن الانحراف المفاجئ، والإهمال وعدم الانتباه، والسرعة الزائدة، من أبرز الأسباب التي أدت إلى وقوع الحوادث المرورية، مشيرة إلى أن تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، وعدم ترك مسافة كافية بين المركبات، ودخول طريق رئيسة دون التأكد من خلوها، بالإضافة إلى انفجار الإطارات، وراء العديد من الحوادث المرورية البليغة، بحسب ما ذكر موقع البيان.

وأكدت شرطة أبوظبي على الجهود المبذولة من خلال الخطة الاستشرافية لتطوير أنظمة السلامة المرورية، وتنفيذ خطط استباقية خلال الأحوال الجوية المتغيرة بخفض السرعات بما يتوافق مع مستوى الرؤية الأفقية.

ونوهت شرطة أبوظبي إلى ما حققته حملة درب السلامة من مؤشرات في التفاعل الإيجابي للسائقين مع الحملة من خلال الالتزام بالتوقف عند تشغيل ذراع قف بالحافلات المدرسية، وإفساح الطريق لمركبات الإسعاف والدفاع المدني والشرطة والمواكب الرسمية.