تراجعت مبيعات السيارات المستوردة في كوريا الجنوبية بنسبة 6.1 في المائة في عام 2019 مقارنة بعام سابق، حيث عانت الشركات اليابانية من المقاطعة وسط الخلافات التجارية التي وقعت بين سيئول وطوكيو.
وأعلنت رابطة مستوردي وموزعي السيارات في كوريا (KAIDA)، يوم الإثنين، أن عدد السيارات المستوردة المسجلة حديثاً قد تراجع إلى 244.780 ألف وحدة خلال 2019 مقابل 260.705 ألف وحدة في العام 2018.
وقال أحد المسؤولين في الرابطة في تصريحات لوكالة يونهاب والعين، إن الحملات المحلية ضد السيارات والمنتجات اليابانية لا تزال جارية، مما أثر على إجمالي مبيعات السيارات المستوردة في عام 2019، كما أن نقص المعروض من فولكسفاجن أيضاً أثر على تراجع النتائج.
وقد انخفضت مبيعات شركات تصنيع السيارات اليابانية، مثل تويوتا، وهوندا، ونيسان، بنسبة 19 في المائة لتصل إلى 36.661 ألف وحدة مقابل 45،253 ألف وحدة خلال الفترة المذكورة؛ حيث تجنب المستهلكون المحليون السيارات اليابانية بسبب القيود التي فرضتها اليابان على صادراتها من المواد الرئيسية إلى كوريا الجنوبية.
وكانت اليابان قد شددت القيود على تصدير ثلاث مواد ضرورية لتصنيع أشباه الموصلات والشاشات الإلكترونية إلى كوريا الجنوبية في يوليو -تموز الماضي. كما أزالت اليابان كوريا الجنوبية رسمياً من قائمة البلاد التي تحظى بمعاملة تفضيلية في المعاملات التجارية في أغسطس -آب الماضي.
وقال بيان اليوم لرابطة مستوردي وموزعي السيارات، إن شركات تصنيع السيارات الألمانية، بما فيها أودي، فولكسفاجن، وبي إم دبليو، ومرسيدس بنز شهدت تراجعاً بنسبة 4.2 في المائة على أساس العام الماضي، حيث فشلت في توصيل أغلب السيارات المطلوبة لعملائها الكوريين. وقد تراجع إجمالي مبيعاتها مجتمعة إلى 146.968 ألف سيارة مقابل 153.447 ألف خلال الفترة المذكورة.
كما ذكر البيان أن أكثر ثلاثة موديلات مبيعاً كانت سيارة E300 من مرسيدس و E300 4MATIC من مرسيدس، ES300h من لكزس .
وأضاف التقرير أن السيارات المستوردة شكلت نسبة 15.56 في المائة من سوق سيارات الركاب المحلية في أول 11 شهراً، منخفضة عن نسبة 16.92 في المائة في العام الماضي.
