منطقة الخليج تحولت الى سوق ساخنة للسيارات الفخمة بالرغم من أزمة الكورونا

منطقة الخليج تحولت الى سوق ساخنة للسيارات الفخمة بالرغم من أزمة الكورونا:

حدوث الأزمات أمر وارد في جمسع الأوقات وتأثيراتها يمكن أن تكون سلبية على الكثيرين الا أن ذلك لايعني توقف النشاطات بشكل كامل. وقد تحدثت تقارير كثيرة عن أسواق السيارات الفخمة بأن منطقة الخليج شهدت نشاطا كبيرا في بيع وشراء السيارات الفخمة من عدة ماركات عالمية وتشير الأرقام الى أن مبيعات السيارات الفخمة في دول مجلس التعاون الخليجي وبخاصة الامارات العربية المتحدة والسعودية زادت بنسبة عشرين بالمائة خلال أزمة الكورونا. فبينما توقفت بعض الأسواق العالمية للسيارات الفخمة عن البيع والشراء لبعض الوقت فان السوق سخنت في منطقة الخليج.

ومن الأسباب الرئيسية لهذه السخونة وضع خصومات خاصة على ماركات عديدة من السيارات الفخمة. وأكثر الماركات التي سخن سوقها في منطقة الخليج هذا العام \بي ام دبليو\ و \رولز رويس \و \فيات \و \مازيراتي\ و \بورش\. وبحسب آراء خبراء مختصون بشؤون السيارات الفخمة فانه على الرغم من جميع الأزمات فان شراء سيارة فخمة بالنسبة لأثرياء الخليج والسعودية يعتبر امتدادا لاثبات الذات أمام الأوربيين والأمريكيين الذين لايتردد أثرياؤهم في شراء السيارات الفخمة في أي وقت. الا أن منطقة الخليج تغلبت عليهم هذه المرة (خلال أزمة الكورونا)..

ومن الحقائق الهامة هي أن الامارات العربية المتحدة ساهمت بشكل كبير في مواجهة تباطؤ بيع وشراء السيارات الفخمة في باقي دول مجلس التعاون الخليجي: بحسب آراء خبراء تجارة السيارات في نشرة آوتو موتورز. 

ومن الحقائق الكبيرة التي تجعل سوق السيارات الفاخرة ساخنة في هذه المنطقة هي أن الشعب فيها يعشق متابعة التكنولوجيا المتطورة في عالم صنع السيارات. ومن يملك المال اللازم لايتردد في الشراء أو البيع لتحقيق أهدافه في المتابعة التكنولوجية الحاصلة في عالم السيارات الفاخرة. كما أن هذه التكنولوجيا تعتبر عاملا مغريا لايقاوم من أجل شراء سيارة ملائمة بغرض الاستخدام أو الاستثمار أو التجارة.