دراسة تكشف بأن السيارة الكهربائية مازالت في المرتبة الثالثة من حيث تفضيل المشترين:

دراسة تكشف بأن السيارة الكهربائية مازالت في المرتبة الثالثة من حيث تفضيل المشترين:

كشفت دراسة مثيرة للاهتمتم قامت بها شركة \ ارنست يونغ \ الأمريكية للدراسات بأن عددا كبيرا من العملاء مازالوا يفضلون شراء سيارة البنزين أولا والديزل ثانيا والكهربائية ثالثا. وجاء ذلك من خلال استطلاع للرأي قامت به الشركة بين صفوف تسعة آلاف من محبي السيارات الفاخرة من 13 دولة في العالم . وسألت الدراسة المشاركين حول مايفضلون لمجموعة نقل الحركة في سياراتهم فأكدت غالبية المشاركين بأنهم يرغبون في اقتناء سيارة البنزين في المرتبة الأولى ثم سيارة الديزل في المرتبة الثانية وأخيرا السيارة الكهربائية في المرتبة الثالثة. وقالت نسبة أخرى انها تفضل السيارات الهجينة التي تعمل على الوقود والكهرباء في نفس الوقت.

ففي الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال أكد 66% بأنهم يرغبون في شراء السيارة التي تعمل على البنزين أو الديزل والخيار الأخير هو السيارة الكهربائية. وفي استراليا فان نسبة 75% أكدوا على رغبتهم في شراء السيارة التي تعمل على البنزين أو الديزل بينما قال 17% فقط بأنهم يميلون للخيار الكهربائي. والوضع لايختلف كثيرا في منطقة الشرق الأوسط حيث أوضحت الدراسة بأن نسبة 78% من محبي السيارات الفاخرة هناك يفضلون السيارة التي تعمل على البنزين والديزل وتأتي السيارة الكهربائية في المرتبة الأخيرة من حيث تفضيل الشراء.

وعلى الرغم من هذه الاحصاءات فان الدراسة أكدت بأن الاهتمام بالسيارات االكهربائية زاد هذا العام بنسبة 20% عما كان عليه في العام الماضي، ولكن الأثرياء من محبي شراء السيارات الفاخرة مازالوا يفضلون السيارات التي تعمل على الوقود (البنزين أو الديزل) بسبب قوتها . أما السيارة الكهربائية فهي التفضيل الأول بالنسبة للمهتمين بشؤون البيئة النظيفة. كما أن أحد أسباب سيطرة سيارات البنزين والديزل من حيث أفضلية الشراء هو الناحية الاقتصادية وقوة المحركات التي تعمل على الوقود بالرغم من أن بعض الشركات تنتج سيارات كهربائية قوية المحرك الا أن تكلفتها عالية جدا.