استيقظ لـ " لصدم السيارات " وعاد إلى النوم بعدها "دعم" سيارات جارته وصديقاتها "لأن البنات لا يعرفن "ركن سيارتهن "

استيقظ لـ " لصدم السيارات " وعاد إلى النوم بعدها

قرر بحريني عقاب بنت الجيران وصديقاتها واللواتي يقمن بركن سيارتهن أمام منزله، فقام بصف سيارته أمام سيارة جارته بشكل يعيق إمكانية خروجها بسيارتها، ولكنه استشاط غيظاً بعدما أخبرته زوجته صباح اليوم التالي بأن بنت الجيران استعانت بأحد الأفراد وتمكنت من إخراج سياراتها فاستيقظ غاضباً، وخرج مسرعاً لقيادة سيارته وصدم سيارة الفتاة، وهي بداخلها بالإضافة إلى صدمه سيارات صديقاتها وهن بداخلها، ثم عاد إلى النوم مرة أخرى .

الجار الذي صدر بحقه حكم من المحكمة الجنائية الصغرى الثالثة بحبسه 3 أشهر وتغريمه مائة دينار، كانت النيابة قد أسندت إليه أنه اعتدى على سلامة جسم المجني عليهن، وأحدث بهن الإصابات المبينة بالتقارير الطبية، ولم يفض فعل الاعتداء إلى مرضهن أو عجزهن عن أعمالهن الشخصية لمدة تزيد على عشرين يوماً وذلك على النحو المبين بالأوراق، وأنه أتلف هيكل المركبتين المبينتين النوع والوصف بالمحضر والمملوكتين لـلمجني عليهن، وذلك على النحو المبين بالأوراق.

وكانت صاحبة السيارة وهي صديقة ابنة جيرانه، وهي طالبة بالجامعة قد تقدمت ببلاغ ضده يفيد بأنها وعند خروجها من منزل صديقتها برفقة المجني عليهما الثانية والثانية شاهدت سيارة متوقفة بطريقة خاطئة وتعيق حركة سيارتها، فقامت المجني عليها الثانية بطرق باب منزل جارها المتهم فخرج من المنزل فطلبن منه تحريك سيارته لكنه رفض ذلك، وقام بالصراخ فقامت المجني عليها الثانية بالاتصال بالشرطة وإبلاغهم بالأمر.

 

وأضافت في تلك الأثناء مرت سيارة يستقلها مجموعة من الشباب، فطلب منهم المجني عليهن تحريك سيارة المجني عليها الأولى وبالفعل تمكنوا، وفي أثناء ذلك خرج الجار من منزله وكانت الجارة الأولى بسيارتها وصديقاتها الثانية والثالثة بالسيارة الثانية فقام المتهم متعمداً بصدم سيارة المجني عليها الأولى ثم قام بصدم سيارة المجني عليها الثانية، ثم أعاد الكرة وأوقف سيارته ودخل منزله.

وحضرت شرطة المرور، وبعد ضبط "الجاني" اعترف بتحقيقات النيابة العامة بأنه في يوم الواقعة قامت ابنة جيرانهم بإيقاف سيارتها عند منزله، فقام هو بإيقاف سيارته خلف سيارتها لكيلا تخرج وعندما كان موجوداً في مسكنه سمع صوت قرع الباب، وعندما خرج كانت هنالك فتاة تقوم بالصراخ إلا أن المتهم لم يقم بالرد عليها ودخل إلى المنزل، وبعدها أخبرته زوجته بأن هناك أشخاصاً تمكنوا من مساعدة الفتاة، وتمكنوا من إخراج سيارتها وعليه استثار غضبًا وقام بقيادة سيارته وصدم السيارة مرتين متعمدًا، وكان لا يعلم من بداخلها، معللاً فعلته بأنه لا يحب قيادة البنات للسيارات؛ لأنهن لا يعرفن القيادة، وخصوصاً عندما " يقمن بركن سياراتهن" بالباركات"، ودائماً ما يحصلن على مواقف بمساحات كبيرة جداً قد تتسع لثلاث سيارات.

وحكمت المحكمة بحبسه ثلاثة أشهر وتغريمه مائة دينار عما نسب إليه بالبندين أولاً وثانياً للارتباط، وإحالة الدعويين المدنيتين إلى المحكمة المدنية المختصة بالمصاريف، وتعهده بعدم التعرض لسيارة جارته وصديقاتها.