يبدو أن إيلون ماسك يرى الأمور من منظور مختلف تماماً عما يراه الآخرون، أو أنه يثق بابتكارته وما تنتجه شركة تسلا ثقة عمياء. فبعد أن وعد عملاءه خلال العام الماضي 2018، بإمكانية تحديث حواسيب سياراتهم التسلا في وقت لاحق، لم يقم بالإعلان متى أو كيف قد يكون التحديث جاهزاً. لكنه يوم الأربعاء الماضي 22 كانون الأول/ديسمبر، أشار إلى أنه لا يحبذ تحديث جهاز الـ"إم سي يو" الموجود في سيارات تسلا. وقال إن سيارة مزودة بأنظمة القيادة الذاتية، لا تحتاج لتحديث يكلف أكثر من ألفي دولار لإدخال تحسينات ترفيهية محدود.
ووفقاً لما نشره موقع مرصد المستقبل، نقلاً عن موقع إليكتريك، أن إيلون ماسك كان قد أوضح عبر تغريدة نشرها مؤخراً على حسابه في تويتر، أن مشكلة تحدي الحواسيب في السيارات تعتبر مشكلة شائكة؛ إذ توجد إصدارات عديدة من أجهزة الحواسيب وأنظمة السائق الآلي والأجهزة الداعمة لها. وأشار إلى أن تحديث نظام حاسوب "إم سي يو 1" قد يؤدي إلى زيادة كفاءته، وما زال غير واضح إن كان تحديث هذا النظام سيوفر أحدث الميزات لمالكي سيارات تسلا القدامى ومتى ستبدأ الشركة بذلك.
ومن الجدير بالذكر، أن الحاسوب إم سي يو 2، يتضمن إصداراً من المعالج إنتل أتوم أسرع من المعالج الموجود في الحاسوب إم سي يو 1، ويتيح الحاسوب الجديد تشغيل ألعاب فيديو مثل لعبة تسلا أركاد ومدخل يو إس بي وتصفحاً أسرع لشبكة الإنترنت، بالإضافة إلى إمكانية بث مقاطع الفيديو ودعم الكاميرا وخدمة "سنتري مود" لمراقبة محيط السيارة باستمرار عند عدم التحكم بها.
