بعد تعرض العديد من سيارات تسلا لحوادث وحرائق في الولايات المتحدة، وأيضاً الصين، برزت شكوك بسلامة تجهيزات السلامة العامة فيها، ما استدعى ضرورة إجراء تحقيق عاجل.
أصبحت شركة تسلا العالمية موضع تحقيق بعد تقديم 127 شكوى إلى الإدارة الوطنية للسلامة على الطرق السريعة في الولايات المتحدة، تدعي أن بعض سيارات تسلا عانت من عطل فني أدى إلى تسارع السيارة بشكل مفاجئ.
موديلات تسلا التي تعرضت للأعطال
وتشمل السيارات التي عانت من العطل طرازات موديل 3 وموديل إس وموديل إكس، التي تم تصنيعها وبيع 500 ألف سيارة منها بين عامي 2013 و2019.
ووفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، يدعي مقدمو الشكاوى أن الخلل أدى إلى 110 حوادث و52 إصابة، حيث ذكر العديد من السائقين أن الحادث وقع عندما حاولوا الوقوف في مرآب أو عند الرصيف، في حين ادعى آخرون أن التسارع المفاجئ حدث أثناء استخدام أنظمة مساعدة السائق.
وقال بيان الإدارة الوطنية للسلامة على الطرق السريعة إنه في 19 كانون الأول-ديسمبر (كانون الأول) 2019. تلقى مكتب التحقيق في العيوب شكوى عن طريق البريد الإلكتروني يُطلب فيها إجراء تحقيق في خلل يؤدي إلى التسارع المفاجئ لسيارات تسلا من موديلات 3 وإس وإكس .
وفي إحدى الشكاوى، قال أحد السائقين إن سيارته من طراز Tesla Model S 85D لعام 2015 في كاليفورنيا، كانت مغلقة ومتوقفة عندما أدارت نفسها فجأة وبدأت التسارع للأمام نحو الشارع واصطدمت بسيارة متوقفة.
وقالت شكوى أخرى إن سائق تسلا في مدينة أندوفر بولاية ماساتشوستس كان يقترب من باب كراج منزله عندما تحركت السيارة فجأة إلى الأمام، واصطدمت بباب الكراج وحطمته وصولاً إلى جدار خرساني. وفي أكتوبر (تشرين الأول)، قالت الإدارة إنها تراجع ما إذا كان يجب على تسلا سحب ألفين من سياراتها الكهربائية في شهر مايو (أيار) بدلاً من إصدار ترقية برمجية لإصلاح عيب محتمل يمكن أن يؤدي إلى نشوب حرائق في سيارات طرازي إس وإكس.
