على من يقع اللوم في حوادث السيارات ذاتية القيادة؟

على من يقع اللوم في حوادث السيارات ذاتية القيادة؟

هذا موضوع أثار الكثير من الجدل ومازال والسؤال الكبير الذي يطرح نفسه هو "على من يقع اللوم؟" وهو سؤال مطروح منذ بداية العمل على صنع سيارات ذاتية القيادة. الجواب ربما يكون عند الشركات الصانعة ولكن الجهات التشريعية تعتبر الوحيدة المؤهلة لانهاء هذا الجدل والاجابة عن السؤال المطروح.

اذا صدمك سائق آخر فمن الواضح من الذي سيتحمل اللوم، ولكن الأمر لايبقى كذلك عندما تصدم سيارة ذاتية القيادة مركبة أخرى أو أحد المشاة. هنا يمكن أن يكون الخطأ في الشركة الصانعة والبرنامج المتحكم بالسيارة أومالك السيارة اذا لم يتم تثبيت التحديثات بشكل صحيح. واذا كانت الشركة الصانعة هي المخطئة فقد تسعى الضحية الى رفع دعوى بموجب معايير مسؤولية المنتج كما هو الحال مع السيارات التقليدية.

ولكن في النهاية فان الجهات التشريعية هي القادرة على تحديد المسؤول عن الحادث . ولكن مما ينبغي ذكره أيضا هو أن مثل هذه السيارات مازالت في المرحلة التجريبية ومن المهم جدا أن تعطي الشركات الصانعة الاهتمام الكافي بهذه الناحية. ولكن لايعرف بعد اذا كان من الممكن تبني هذه التكنولوجيا "القيادة الذاتية"، فهذا يختلف تماما عن برنامج "الأوتو بايلوت" في الطائرة. ففي الجو ليس هناك كثافة مرورية أو أناس يعبرون الشوارع.